‫زي النهاردة‬ عام 1995

‫زي النهاردة عام 1995 كان العرض العالمي للفيلم العظيم The Usual Suspects. الفيلم من إخراج بريان سينجر ومن بطولة كيفين سبيسي وبينيسيو ديل تورو ومجموعة كبيرة من النجوم. يعد سيناريو الفيلم من أفضل ما كُتب خصيصًا للشاشة في تاريخ السينما.

بعض المعلومات عن الفيلم:
– اللبنة الأولى للفيلم بدأت من فكرة أفيش فيلم عليه 5 أشخاص مصطفين للعرض في مركز الشرطة.
– تم تصوير الفيلم في 35 يومًا بميزانية قدرها 6 ملايين دولار فقط لا غير؛ حيث عمل جميع الممثلين في الفيلم بأقل من أجورهم العادية آن ذاك.
– ترشح الفيلم لجائزتي أوسكار وفاز بكلتيهما. أوسكار أفضل ممثل مساعد فاز بها كيفين سبيسي، وأوسكار أفضل سيناريو أصلي فاز بها كريستوفر ماك كويري.
– كريستوفر ماك كويري أعاد كتابة سيناريو الفيلم 9 مرات خلال 5 أشهر فحسب.
– دور (فيربال كينت) كان مكتوبًا لكيفين سبيسي من البداية.
– عندما استلم كيفين سبيسي سيناريو الفيلم، اضطر لقراءته مرتين كي يفهمه بشكل كامل.
– بترشيح من كيفين سبيسي، بينيسيو ديل تورو كان من المفترض أن يقوم بدور (مكمانوس)، لكنه طلب من بريان سينجر القيام بدور (فنستر) بدلا من ذلك، واقترح عليه طريقة الكلام غير المفهومة للشخصية. وافق سينجر على الأمر، وبالفعل كانت إضافة مميزة للشخصية التي سرقت كل مشهد ظهرت فيه.
– دور المحقق (ديف كوجان) كان مكتوبًا للممثل شاز بالمينتري من البداية لكنه لم يكن متاحًا عند بدء تصوير الفيلم، فتم عرض الدور على كل من كريستوفر والكن وكلارك ريج وروبرت دي نيرو وآل باتشينو. الأخير تحديدًا كان متحمسًا بشدة للقيام بالدور، لكنه اضطر لرفضه بسبب تعارض مواعيد التصوير مع دوره في فيلم Heat. باتشينو صرح بعدها أن هذا هو أكثر دور ندم على عدم القيام به في حياته. عاد الدور مرة أخرى لصاحبه شاز بالمينتري بعد أن أصبح متاحًا لأسبوع واحد فقط، وكلارك ريج قام بدور (د. والترز).
– عُرض دور (ريدفوت) على كل من كريستوفر والكن وتومي لي جونز وجيف بريدجر وتشارلي شين وجيمس سبيدر وآل باتشينو وجوني كاش، لكنه ذهب في النهاية إلى بيتر جرين.
– أقنع بريان سينجر كل ممثل رئيسي في الفيلم على حدة أنه هو (كايزر سوزي)، وصُعق جابرييل بيرن في النهاية عندما اكتشف أنه ليس (كايزر سوزي)، وأخذ يجادل في الأمر طويلا مع سينجر.
– كلمة (كايزر/قيصر) تعني (الإمبراطور) في 9 لغات مختلفة.
– مشهد الاصطفاف الأيقوني في مركز الشرطة استغرق تصويره يومًا كاملا بسبب إعادة التصوير عشرات المرات، والتي سببت صعوبة حفاظ الممثلين على جديتهم خلال التصوير، فقرر المخرج بريان سينجر عمل المشهد بطريقة ظريفة في النهاية. تقول الأسطورة أن السبب في عدم استطاعة الممثلين الحفاظ على جديتهم، ترجع إلى أن بينيسيو ديل تورو أخرج ريحًا أكثر من 12 مرة متتالية أثناء تصوير المشهد

 

Exit mobile version