كتبت مباراة “كامبالا سيتي” الأوغندي لتكون الأخيرة في مشوار (حسام البدري) المدير الفني للأهلي بعدما فشل المارد الأحمر في تحقيق الانتصار الثاني في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي أصبح في المركز الأخير بنقطة واحدة، لكن ليس هذا فقط سبب رحيل البدري من منصبه إنما بعد تعرض الفريق لسلسلة من النتائج المخيبة سواء بعد الخسارة من الزمالك ومن بعده الخروج من مسابقة الكأس على يد الأسيوطي.
ورغم حصول الأهلي على لقب الدوري إلا أن الإدارة وافقت على استقالته فورًا في ظل الأداء والنتائج السلبية للفريق وهذا ما سنستعرضه في التقرير التالي 3 أسباب جعلت الأهلي ينهار مع البدري:
– ملف المُعارين
بعد اقتراب الأهلي من حسم بطولة الدوري قررت إدارة القلعة الحمراء الاستغناء عن عدد من اللاعبين سواء الأساسيين أو الاحتياط للدوري السعودي بالخروج على سبيل الإعارة.
أبرز الأسماء التي رحلت عن الأهلي وهم (مؤمن زكريا) الذي أعير لصوف “أهلي جدة” السعودي بالإضافة إلى (صالح جمعة) والذي رحل “للفيصلي” و(أحمد الشيخ) و(حسين السيد) لـ”الاتفاق”، بجانب (عمرو بركات) والذي انتقل لـ”الشباب” كما رحل قائد الفريق (عماد متعب) لـ”التعاون”.
خروج هذه الأسماء أثرت على الفريق بالتأكيد خاصة مع كثرة عدد الإصابات في الفترة الأخيرة مع ضغط المباريات سواء محليًا أو إفريقيًا.
– الصفقات
رغم دخول إدارة الأهلي بقوة من حيث الصفقات حيث تم تدعيم الفريق بعديد من اللاعبين لكن غلب عليهم طابع الشباب حيث كان أبرز الصفقات هو صلاح محسن الذي تم انتدابه من صفوف إنبي في صفقة تاريخية قدرت بـ38 مليون جنيه.
ورغم كثرة الصفقات إلا أن حسام البدري لم يستفد منهم حيث تم الاعتماد على نفس اللاعبين الأساسيين طوال الموسم.
– غياب التدوير
في أكثر من مناسبة تحدث حسام البدري عن تأثير غياب عبد (الله السعيد) عن الأهلي وهذا ما ظهر في المباريات التي غاب عنها اللاعب بعد مشكلته الأخيرة.
عدم تجهيز بديل للسعيد تسبب في أزمة كبيرة لتشكيلة الأهلي خاصة أن معظم أهداف الفريق سواء محليًا وإفريقيًا كانت عن طريق الثلاثي السعيد وأزارو وجونيور أجايي.
البدري فضّل الاعتماد على تشكيلة وعدد معين من اللاعبين وهذا ما تسبب في إصابة النجوم قبل مباريات مهمة في الموسم ويأتي من أبرزهم أجايي وأزارو والذي غابوا عن أول مباراتين في البطولة الإفريقية.
