يعد فن البيع مهارة حياتية مهمة في الحياة، فمهما كانت طبيعة عملك، ستحتاج الى تسويق نفسك وتسويق عملك من أجل بلوغ النتائج المرجوة بالشكل المطلوب. الخبر الرائع أن مهارة فن البيع من المهارات المكتسبة ويمكن لأي شخص تعلمها وإتقانها.
وإليك فى هذا المنشور أربع خطوات مستخلصة من تجارب وخبرات حياتية لعمالقة المبيعات في العالم … لا ينقصك سوى البدء في تفعيلها، وستتمكن من إتقانها بالممارسة ومع مرور الوقت ستصبح فعلا بائعا ماهرا.
1- كلما أحببت منتجك سيعجب الناس به أكثر
من الأمور العجيبة في عالم البيع، أنة يمكنك إقناع أي شخص بمنتجك بمجرد عشقك له! والأعجب من ذلك، أنة كلما زدت إعجابا وعشقا وشغفا بمنتجك، اهتم الناس بك وبمنتجك أكثر. ويؤكد خبراء مجال البيع ذلك.
2- يتخذوا الناس قرارات عاطفية لحظة الشراء !
أفضل وصفة لقتل منتجك، هي: أن تبيع المنتجات للناس من دون أن تثير عواطفهم. عليك استخدام كل المؤثرات العاطفية مثل: الصور الجذابة، ونبرة الصوت الحماسية، والألوان التى تثير الأذهان. قلل المعلومات المنطقية فأنت لا تشرح محاضرة علمية !
3- يشتري الناس المنتج المناسب لإحتياجاتهم فقط !
عندما تلتقي بالعميل فلا تتحدث إطلاقا ! إلا عندما تعرف بدقة احتياجاته، وفي اللحظة التى تكتشف فيها ذلك، تحدث فقط عن احتياجهِ الخاص، واشرح له من منطلق مشكلته كيف سيغير ذلك من حياته إلى الأفضل … مثال : أثناء تسويق أحدهم لكورسات تعليمية.. أخبره العميل أنه يريد أن يحقق مصدر دخل إضافي. حينئذ، لم يتحدث عن أهمية الكورس في زيادة ثقافته أو معرفته أو غيره، تحدث له – فقط – عن كيف سيجعله المنتج يحقق دخلا مهما، ولم يلتفت لأي حديث آخر … العجيب في الأمر، أنك بمجرد استخدام هذه الاستراتيجية مع الناس، سوف يشعرون أنك أنت السبيل الوحيد لحل مشكلتهم.
4- إنسى مصالحك الشخصية !
كيف! عندما تتعامل مع المشتري، تخيل أنك والدة أو صديقه، واجعل تركيزك وكيانك على مصلحته هو، وليس مصلحتك أنت (اتمام الصفقة وتحقيق الربح)؛ حينئذ سوف تصبح بائعا محترفا. يكفيك تطبيق هذه الاستراتيجية -فقط- وستشاهد مبيعاتك تتضاعف ومن ثم أرباحك. هذا ما أكدة سبنسر جونسون صاحب الكتاب “بياع الدقيقة الواحدة”.
قد تتساءل: عندما أركز على مصلحته، أين مصلحتي أنا! خذها قاعدة، في اللحظة التي تركز فيها على مصلحة العميل، سوف تأتيك الأرباح من حيث لا تدري!