شهدت جلسة المجلس الأعلى للجامعات الأخيرة مناقشات ساخنة بين رؤساء الجامعات، حول إشكالية إلغاء التعليم المفتوح من عدمه، إذ أن المجلس أقر بشكل نهائى إلغاء التعليم المفتوح نهائيا واستبداله بـ 3 بدائل أخرى. كما شهدت الجلسة، خلافا بين عدد من رؤساء الجامعات حول البدائل المتاحة التى من شأنها أن تحل محل التعليم المفتوح بالجامعات، وأن هذه البدائل تتلخص فى “برامج مهنية تمنح شهادات مهنية لا تعد مسوغا للتعيين، وبرامج للتعليم عن بعد، وبرامج للتعليم الإلكترونى”.
واعترض عدد من رؤساء الجامعات، على طريقة تمرير خطة تطوير التعليم المفتوح من قبل اللجنة المختصة برئاسة الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، حيث إن اللجنة لم تعرض المقترحات الخاصة بتطوير التعليم المفتوح على رؤساء الجامعات من قبل، واكتفت بعرض هذه المقترحات خلال اجتماع المجلس الأخير.
وأدى الخلاف بين رؤساء الجامعات على البدائل المتاحة للتعليم المفتوح، إلى إرجاء البت فى مصير التعليم المفتوح حتى الأسبوع المقبل ليتم عقد ورشة عمل بين رؤساء الجامعات للنظر فى البدائل المتاحة، التى أكد عدد من رؤساء الجامعات أنهم لم يناقشوا بديل “البرامج المهنية” على سبيل المثال، وكذلك التعليم الإلكترونى، الذى لا توجد جامعة مؤهلة للعمل به إلا جامعتى القاهرة والتعليم الإلكترونى.
وكشفت مصادر لـ”جريدة النهار”، أنه تم إلغاء نظام التعليم المفتوح نهائيا وسيتم إقرار ذلك خلال ورشة العمل، التى من المقرر أن تنظم خلال الأسبوع المقبل، مؤكدة أن البدائل المعروضة قادرة على استبدال التعليم المفتوح بشكله الحالى، ليكون تعليما ذا قيمة.