بعد تصاعد الخلاف بين الطرفين والذي كان له إنعكاساته السلبية علي العمل الخدمي التطوعي الذي يقوم به الطرفين لمصلحة أبناء الجالية المصرية.
وبدأت جلسة الصلح بكلمة حسين حتاتة التي أكد فيها علي ضرورة طي صفحة الماضي والتوجه المخلص صوب المستقبل لمصلحة ابناء الجالية المصرية ، خصوصا أن المرحلة الحالية تقتضي من الجميع التكاتف والسمو فوق الخلافات الشخصية من أجل المصالح المصرية العليا.
ودعا، حتاتة خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الجانبين الي الانخراط في مشروع وطني حقيقي يتم الاعداد له للاسهام في حركة النهضة الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي بدت تظهر ملامحها في مختلف المجالات والقطاعات والتي بدأ يشعر بها المواطن المصري في الداخل.
وشدد حتاتة، علي أهمية التكاتف بين اطياف الجالية المصرية في السعودية مع نظرائهم من المصريين حول العالم ليشكلوا درعا تستطيع مصر ان تتكئ عليه خصوصا في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها مصر والمنطقة العربية.
و في الختام أشاد، حتاتة باستجابة الجميع لدعوي المصالحة التي إنتهت بالتوقيع علي وثيقة تطوي صفحات الماضي وتؤسس للمستقبل بشفافية ووضوح في مرحلة يندرج فيها الجميع لخدمة مصر والمصريين.
وسادت الجلسة الاجواء الاخوية، وبدا الجميع سعيدا بإتمام المصالحة ، واكدوا علي ضرورة ان تسود روح الاخوة والمحبة بين الجميع ليعكسوا صورة مصر الحقيقية.
حضر جلسة الصلح التي إستضافها فندق الفيصلية : إمام يوسف رئيس اتحاد المصريين في السعودية ، خالد عثمان أمين عام اتحاد المصريين في الخارج فرع السعودية، عادل حنفي نائب رئيس اتحاد المصريين في الخارج فرع السعودية، محد شاهين الامين العام لاتحاد المصريين بالسعودية، والاستاذ علاء ثروت والاستاذ محمد سعد أحد أهم رموز الجالية المصرية بالسعودية.