ذكرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يشعرون بقلق من فقد وظائفهم ربما يزيد لديهم احتمال الإصابة بمرض السكر (السكري)، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يشعرون بأمان في وظائفهم.
ورغم أن نسبة الإصابة بالسكري زادت بنسبة 19% لدى الأشخاص الذين لا يشعرون بأمان وظيفي، إلا أن هذه الدراسة لا يمكنها إثبات أن عدم الأمان الوظيفي يسبب السكري.
ومن جانبها، قالت جين فيري، كبيرة معدي الدراسة، “في عالم مثالي الشيء الذي أود أن تتوصل إليه هذه الدراسة هو انخفاض عدم الشعور بالأمان الوظيفي، وزيادة في عقود الوظائف الآمنة، ورواتب معقولة”، وفقا لما أورده موقع “سكاي نيوز”.
وأضافت “فيري”: “إنه يجب على الأشخاص ألا يقلقوا بشكل كبير من هذه النتائج، لأن هذه الدراسة بحثت في خطر الإصابة بالسكري عبر مجموعة كبيرة من الناس”.
وتابعت: “هذا لن يوضح لكل شخص الأخطار التي يواجهها، نحتاج إلى منهج لصحة السكان، ولخفض تعرض الناس لعدم الشعور بالأمان الوظيفي”.
ويمكن أن تدفع الضغوط المرتبطة بالعمل إلى الإفراط في الأكل، وتجاوز الحد في القيام بأشكال أخرى من السلوك غير الصحي، كما أن هرمونات التوتر يمكن أن تشجع بشكل مباشر على زيادة الوزن أيضا، وكل هذه الأمور تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكري.
وفى المقابل، قال إدوين توريس، من مؤسسة “مونتيفيوري هيلث سيستم”، في مدينة نيويورك ولم يشارك في الدراسة، إن الدراسة الجديدة أمر يتعين على الأشخاص الذين لا يشعرون بأمان وظيفي أن يضعوه في أذهانهم، ولاسيما الأشخاص المعرضين بالفعل لخطر كبير للإصابة بالسكري.
وأضاف “توريس”: “هذه ظاهرة أرى أنها مفيدة، إذا فقدت وظيفتك أو تشعر بعدم أمان وظيفي تأكد أنك تمارس تمارين”.