واحد من الناس القليله اللي ادركت اهمية ال Supply Chain Management لما جه يبدء البيزنس بتاعه في منتصف السبعينات كان “أمانسيو أورتيجا” و هو الان صاحب واحدة من اشهر براندات الموضه العالميه “ZARA”, و هي صاحبة اشهر توجه في مجال الموضه و هو ” Fast Fashion” بالاضافه الي “Economy Fashion”.. طب ازاي قدر يحقق التوجهين دول؟
ببساطه الراجل ده رغم انه مكملش دراسته و اشتغل من وهو عنده 14 سنه في محلات ملابس كتيره اكتسب من خلالها خبرة كبيرة في المجال بس بعد فتره لما جه يبدء يفتح اول محل صغير ليه بإسم زارا طبق اساسيات ال “SCM” بمنتهى المهارة سواء بقصد او بدون قصد و استخدمها عشان تكون من اهم اسباب تميزة و قوته و عمل حاجتين مهمين جدا ..
1- كان بيلف على اشهر براندات الموضه و يشوف ايه الجديد و يرجع يعمل زيهم بس الفرق انه عرف يوصل ل “Supplier” يجيب منه الخامات بأسعار اقل و قدمها للسوق بشكل ممتاز و بجوده قريبة و بأسعار ممتازه و دي كانت اول خطوه في الانتشار و النجاح اللي قدر من خلالها يحقق ال “Economy Fashion” و هي “جوده جيده بأسعار منافسه”.
2- بدء في تحقق التوجه التاني و هو “Fast Fashion” من خلال استراتيجية اسمها “الاستراتيجيه الشامله” في الانتاج و اختصار دورة حياة المنتج من اول ما يكون لسه في حيز التصميم لحد ما يتعرض لحضرتك في المحل ايا كان مكانك في العالم من 6 شهور ل اسبوعين فقط !! المده دي قدر يختصرها من خلال الاهتمام و التطوير و التركيز على “SCM” بالاضافه الى شبكة توزيع قويه مكنته من القدره على تسليم البضائع ايا كان كميتها لكافة اوربا في 24 ساعه باللاضافه الى القدره على التسليم للمنافذ الاسيويه في خلال 48 ساعه !
قوة قسم ال “SCM” ساعدته كمان على الاهتمام بال customer service و ال feedback بتاعه لانه على سبيل المثال لو سلم تصميم ابيض لمنفذ في لندن و اكتشف من خلال متابعة ردود الافعال ان اللون المفضل في لندن هو الازرق بيقدر في خلال مده زمنيه بسيطه ارسال المعلومات الجديده دي للشركه الام في اسبانيا و بسرعه يتم التعديل و تلبية رغبة السوق.
ويمكن تعريف إدارة سلسلة التوريد (SCM) بأنها:
هى مجموعة من المنهجيات المستخدمة لمكاملة الموردين، المصنعين، المخازن، والمتاجر، بفعالية، بحيث يجري إنتاج وتوزيع البضائع بالكميات الصحيحة، إلى المواقع الصحيحة، وفي الوقت الصحيح، بحيث تكون كلفة النظام الكلية اخفض ما يمكن مع المحافظة على تحقيق متطلبات مستوى الخدمة.
