كشف مصدر بمنطقة آثار الإسكندرية، طلب بعدم ذكر اسمه، أن المادة المكتشفة كانت سائلة ولونها أحمر، وكانت تغطي كل محتويات الصندوق، وتغيرت خصائصها الكيميائية، وتسببت في انبعاث رائحة نفاذة من الصندوق.
وفوجئ الأثريون المنوط بهم، فتح تابوت سيدي جابر بالإسكندرية، بوجود مادة حمراء تحولت للون داكن، يشتبه أن تكون مادة “الزئبق الأحمر”.
ولفت المصدر إلى أن اكتشاف هذه المادة كان بمثابة مفاجأة لهم، لأنه لأول مرة وجود هذه المادة، أثناء التنقيب عن الآثار.
كانت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، كشفت مطلع يوليو الحالي عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، ويتراوح وزن التابوت بين 25 إلى 30 طنًا.
وكانت اللجنة المشكلة من وزارة الآثار، قد بدأت إجراءات فتح التابوت الأثري، وسط حالة من التعتيم الإعلامي ومنع دخول الصحفيين، رغم تصريحات مسئولي الآثار بتنظيم مؤتمر عالمي بحضور وسائل الإعلام خلال اليومين المقبلين، إلا أن لجنة الآثار حضرت اليوم بشكل غير معلن وسط حراسة مشددة لموقع التابوت وبدأت إجراءات الفتح.