قال جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي (أحمد حمودي)، انه كان بينه وبين المدير الفني المقال (حسام البدري) خلافات جَمّة أدّت إلى تعرضه للظلم، على الرغم من ان “البدري” هو من طالب بضمه من الأساس.
وكان احمد حمودي قد انضم للنادي الأهلي خلال الانتقالات الشتوية قبل الماضية (يناير 2017)، في صفقة انتقال حر، بعد فسخ تعاقده مع نادي الباطن السعودي، وعلى الرغم من توقع الكثيرين تألق اللاعب رفقة المارد الأحمر، إلا أن اللاعب عن الكثير من فترات التجميد غير المبررة، فضلًا على الإصابات العديدة التي أبعدته كثيرًا عن المشاركة.
وقال حمودي في تصريحات صحفية: “بالفعل تعرضت للظلم، فهناك لاعبين خرجوا للاعارة لم يمضي على دخولهم النادي سوى 6 أشهر ولعبوا مباريات اكثر مني، ولم أحصل على الفرصة كما ردد البعض ونسبة مشاركتى تدل على ذلك فهى ضعيفة”.
وتابع: “كنت دائمًا ما أحترم وجهة نظر الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري، خاصة انني لاعب لا احب الأزمات والمشاكل وأحاول التركيز اكثر في التدريبات، ولكن كان يتم استبعادى دون مبرر، لدرجة أن الأمر وصل لاستبعادى 10 مباريات متتالية، وفجأة عدت أساسياً فى مواجهة الإسماعيلى والتى تعد من أقوى مباريات الموسم”.
وأضاف: “تلقيت عدداً من العروض المحلية والخليجية وعرضا أوروبيا، ولكن أرجأت كل ذلك حتى تتضح الرؤية النهائية خلال الفترة المقبلة، وسأحاول جاهداً نيل ثقة المدير الفنى القادم أياً كانت هويته، وسأسعى لتعويض ما فاتنى خلال المرحلة المقبلة”.
وأتم: “اطالب الجماهير بالصبر على الفريق، وعلى الرغم من التعثر خلال المواجهتين الأولتين في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، إلا انني واثق اننا قادرون على الذهاب بعيدًا في تلك البطولة والحفاظ على لقب بطولة الدوري وتحقيق كأس السوبر المحلي”.
ومن المعروف أن “البدري” رحل عن قيادة “الأهلي” بعد إخفاقه أمام “كمبالا سيتي” الأوغندي في ثاني مواجهات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، حيث قام بالاعتذار عن الاستمرار في منصبه في قيادة الجهاز الفني للأهلي، ومن ناحيته لم يتردد مجلس إدارة النادي في قبول تلك الإستقالة.
