سياحة

قصر البارون “لا تغيب عنه الشمس”

يقف القصر متميزاً عن بقية المدينة بلونه البني المحروق، عاكساً المكانة الرفيعة لمالكه، فهو بمثابة معلم أساسي في المشهد العمراني بالبلاد.

أنشأ إدوارد لويس جوزيف إمبان هذا القصر، في الفترة ما بين العامين 1907-1911، وهو رجل أعمال بلجيكي الأصل، منحه ملك بلجيكا لقب “بارون” نظراً لما حققه من نجاحات اقتصادية كبرى، وقد كلف المهندس المعماري الفرنسي، ألكساندر مارسيل، بمهمة بناء هذه التحفة المعمارية.

ويتألف التصميم الداخلي للقصر من ثلاثة طوابق، يعلوها السطح، ويحيط بالقصر حديقة كبيرة من جميع الجهات.

ويشمل الطابق الأرضي غرفة استقبال، وغرفة طعام، إضافة إلى غرفة بلياردو. وبالنسبة إلى الطابق الأول، فهو يتألف من 4 غرف، تتميز كل منها بشرفة وحمامها الخاص. وأخيراً، يعد سطح القصر بمثابة مساحة مفتوحة تقع في أحد جوانب برج قصر البارون.

ويوجد داخل القصر ساعة أثرية قديمة، يقال إنها لا مثيل لها سوى في قصر بكنغهام الملكي بلندن، حيث توضح الوقت بالدقائق والساعات والأيام والشهور والسنين، مع توضيح تغييرات أوجه القمر ودرجات الحرارة.

كما يشمل القصر مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الارشيفية والرسومات الإيضاحيه والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة (هيليوبوليس والمطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة الى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكي تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة في تلك الفترة الزمنية المميزة.

وصُمم القصر بحيث لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخل أشعة الشمس جميع حجراته وردهاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى