حوادثرياضة

يا رحلة … ما تمّت!

توفي المستكشف البريطاني هنري ورسلي في مستشفى بتشيلي، بعدما توقف عن مواصلة محاولته قطع أول رحلة منفرداً لعبور القطب الجنوبي، وهو على بعد 30 ميلاً فقط (48 كيلومتراً) من هدفه، حسبما أفاد أصدقاء وأقارب.
وقالت جوانا ورسلي، في بيان صدر عبر “صندوق إنديفور”، وهي منظمة خيرية مدعومة من المملكة المتحدة، الليلة قبل الماضية:” من المحزن أن أبلغكم أن زوجي هنري ورسلي توفي عقب توقف كامل في جميع وظائف الجسم”.
وكان ورسلي جمع أكثر من مئة ألف جنيه استرليني (142 ألف دولار) للمنظمة، وبدأ رحلته التي تبلغ مسافتها 1770 كيلومتراً، وتستغرق 80 يوماً، في نوفمبر الماضي، وكان يسحب طعامه ومعداته على مزلجة. واضطر ورسلي “55 عاماً” للتخلي عن محاولته يوم الجمعة الماضي بعدما قضى يومين في خيمته يعاني الإجهاد والجفاف.
وقال متابعوه، إنه بعدما نقل جوا إلى أحد مستشفيات بونتا أريناس في تشيلي، جرى تشخيص إصابته بالتهاب الصفاق.
وقال دوق كامبريدج الأمير ويليام، وهو صديق ومناصر للجندي السابق، إنه وشقيقه الأمير هاري ” في غاية الحزن لعلمهما بفقدان هنري ورسلي”.
يشار إلى أن الأمير ويليام أحد رعاة بعثة شاكلتون سولو الخاصة بورسلي ، والمسماة على اسم المستكشف البريطاني إرنست شاكلتون، الذي شارك ترأس وشارك في العديد من البعثات الاستكشافية في القطب الجنوبي، في القرن الماضي.
(د ب أ)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى