فنون

حورية فرغلى: “نجاح طلق صناعى لم يفاجئنى وما بخافش من حاجة أبداً”

تحتفل الفنانة حورية فرغلى بتصدر فيلمها “طلق صناعي للإيرادات خلال موسم منتصف العام بعدما اقترب الفيلم من تحقيق المليون العاشر، متفوقاً على بقية الأفلام المعروضة معه بنفس الموسم.

حورية فرغلى التى عادة ما تقاوم ظروفها بطرح عمل جديد ينسيها، ما تشهده حياتها الخاصة من ضربات موجعة دوما ومنها فشل احدى العمليات بأنفها، والتى غيرت من شكلها وأثرت عليها وتوقع البعض ابتعادها عن الساحة لفترة إلا أنها واجهت كل التوقعات بابتعادها وما تردد عن انكسارها بنجاح مسلسل “ساحرة الجنوب” .

 ومؤخرا تحدت نفسها من جديد بفيلمها”طلق صناعي” حينما لعبت دور الحامل طوال أحداثه _رغم أن القدر حرمها من فرصة الإنجاب في الحياة _ وكشفت حورية العديد من الأمور الخاصة بالفيلم وكواليسه فى حوار خاص من منزلها بالزمالك.

وفي البداية أكدت حورية أنها لم تندهش مطلقاً من تحقيق الفيلم لتلك الإيرادات المرتفعة، لأنها منذ اللحظة الأولى لقراءة السيناريو تأكدت من نجاحه أياً كان الموسم الذى يطرح فيه وعدد الأفلام التى عرضت بجانبه وقالت “سيناريو الفيلم مختلف وبه خلطة تشعرك بنجاحه منذ اللحظة الأولى إضافة إلى فريق العمل المكون من نجوم كبار كلاً منهم بارع فى منطقته سواء ماجد الكدوانى أو مصطفى خاطر وسيد رجب وبيومى فؤاد وغيرهم من كافة الأسماء التى بذلت مجهوداً كبيراً لخروج العمل بهذا الشكل الذى يرضى الجمهور شأنهم شأن كافة الموجودين خلف الكاميرا من مدير تصوير ناجح إلى مخرج عبقرى اسمه خالد دياب أسعد بالعمل معه فى أولى تجاربه على مستوى الإخراج، كما أتمنى العمل معه مرة أخري.

حورية استكملت حديثها بأن خالد دياب سبق وكان شاهداً على نجاحها بعمل آخر هو فيلم ديكور الذى يعد واحد من أهم 3 أفلام تعتز بهم حورية بجانب “طلق صناعى ونظرية عمتى”، وعن الاتهام الذي صادفه الفيلم بسرقة فكرته من فيلم الإرهاب والكباب وعسل أسود أوضحت حورية: “اللى قال كده ما شافش الفيلم للآسف فالإرهاب والكباب الذي يعتبر واحد من أهم أفلام السينما المصرية لم يكن به امرأة تولد، وهو ما تقوم عليه فكرة الفيلم والأهم ابتعاده تماماً عن منطقة عسل أسود لـ أحمد حلمى ليبقى فيلماً مستقلاً بذاته والرابط الوحيد بينه وبين الإرهاب والكباب ذكر كلمة كباب ضمن الأحداث”.

بعد ذلك تطرقت حورية إلى كواليس العمل حيث أكدت” أنها كانت ممتعة لأقصى درجة تعرفت فيها على شخصية فى منتهى الجمال هو مصطفى خاطر، والتى حرصت على شكره بشكل كبير عما كتبه بخصوصها على “السوشيال ميديا” حينما وصفها بأنها امرأة تتحدى كافة الظروف لتستمر فى مكانها.

 وبخصوص أحلامها فى الفترة المقبلة أكدت على أنها تتمنى أن تقوم ببطولة فيلم تاريخى  تجسد فيه دور الفارسة لعشقها للخيل التى اعتادت العيش معهم دائما منذ طفولتها وحتى شبابها حيث توجت ببطولات عديدة للفروسية دفعتنا لسؤالها عن النجم التى تعتبره بدرجة فارس فى الوسط الفنى لتقول بدول تفكير: “السقا بكل تأكيد هو فارس لعدة أسباب أهمها أنه بالفعل فارس يعشق الخيل وأربيهم، وبالتالى يتمتع بأخلاق الفرسان مثل النبل والطيبة كما يظهر فى معظم أعماله الذى لا يسعى فيه على الاستئثار بثوب البطل وحده وإنما يمنح من معه الفرصة للظهور بأفضل شكل لإيمانه بأن الفيلم أهم من الأسماء وبالتالى ليس غريباً نجاح كافة أعماله بتحقيق إيرادات خيالية، كل ذلك يجعلنى أرغب فى العمل معه خلال الفترة المقبلة”.

وحول عدم نجاح أخر عمل درامي قدمته في رمضان الماضي “الحالة ج” والذى اعتبره كثيرون تجربة غير موفقة لها وقاطعتنا بقولها “بالفعل لم يكن العمل موفق لأنه لم يخرج كما كان متفق عليه دون الحديث عن الأسباب لرغبتى فى الاحتفال بالفيلم فقط لأنها مرحلة وانتهت” .

 وعن أكثر لقب تعتز به علقت : هو لقب الساحرة الذى صار مرتبطاً بها منذ مسلسل “ساحرة الجنوب”حتي أنها أثناء تأدية مناسك الحج،بعد طرح المسلسل لاحظت اندهاش البعض منها بدرجة “الخضة” أحياناً بينما فى تونس وشمال أفريقيا، كثيرون لا ينادونها إلا بهذا الاسم وهم سعداء بالعمل التى تسعد به جداً لأنها بذلت فيه مجهوداً مضاعفاً قالت عنه : “لا بخاف من العفاريت ولا من انى اعمل دور حامل و مش بخاف ولا من أى حاجة فى الدنيا المهم انى انجح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى