يواصل فريق الأهلي تدريباته اليومية على ملعب التتش استعدادًا لانطلاق بطولة الدوري ويستعيد الفريق في مباراة المقاصة بالجولة الأولى للدوري جهود أكثر من لاعب غاب عن تدريبات ومباريات الفريق الأخيرة.
ويأتي في مقدمتهم الثنائي وليد سليماني والمالي آليو ديانج بعد تماثله للشفاء من فيروس كورونا الذي حرم الفريق من جهود سليمان وديانج طوال التدريبات عدة ايام وكذلك مباراة الزمالك بنهائي دوري أبطال فريقيا التى حسمها الأهلي لصالحه بهدفين لهدف ثم مباراتي الإتحاد وطلائع الجيش في نصف نهائي ونهائي الكأس واللتين حسمهما الأهلي لصالحه بالفوز بهدفين لهدف وركلات الجزاء على التوالي.
وقد أغلق سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي الباب أمام التعاقد مع جاستون سيرينو لاعب صن داونز، في حالة واحدة.
صرح عبد الحفيظ عبر إذاعة راديو مصر، اليوم “بالطبع إذا شارك سيرينو مع صن داونز في دور الـ32 لدوري الأبطال، لن نتعاقد معه، نبحث فقط عن عناصر تدعم الفريق في القائمة الإفريقية، وتكون الصفقات الشتوية قوية وفعالة”.
وأضاف “بالتأكيد سيرينو في حسابات المدير الفني موسيماني، لكن كل شيء وارد في المفاوضات، خاصة أن بيع اللاعب من عدمه حق أصيل لنادي صن داونز”.
وتابع “لا داع للاستعجال خاصة بعد إغلاق باب القيد، نحن الآن في مرحلة التقاط الأنفاس، وعند فتح باب القيد مجددا سيكون لدينا 7 أماكن شاغرة”.
وشدد “علينا اختيار العناصر الجديدة بعناية شديدة، لتكون إضافة قوية خاصة أننا سنخوض مباراتين فقط إفريقيا و6 لقاءات محلية بالقائمة الأولية”.
وأشار مدير الكرة بالأهلي في ختام تصريحاته “قمنا بقيد 28 لاعبا في القائمة المحلية وهي نفس الأسماء بالقائمة الإفريقية مع الاستعانة بالعناصر الشابة عربي بدر ومحمد فخري وأحمد نبيل كوكا وغيرهم”.
وأشاد عبد الحفيظ بمهاجم الفريق مروان محسن، الذي يتعرض لانتقادات عديدة في الفترة الأخيرة وقال “مروان يتسم بقوة الشخصية، ونثق به، من الوارد لأي لاعب كرة قدم أن يتعرض لفترات نقد، ويحتاج لمساندة، لذا نتحدث سويا في أمور عديدة”.
وأضاف في سياق متصل “بادجي خارج القائمة المحلية، وهناك اتفاق على إعارته، وتفاصيل هذا الملف بيد أمير توفيق مدير التعاقدات”.
وانضم آليو بادجي لصفوف الأهلي في يناير الماضي قادما من رابيد فيينا النمساوي مقابل 2 مليون يورو، لكنه خرج تماما من حسابات المدير الفني بيتسو موسيماني، لذا يبحث مسؤولو الأهلي عن عرض خارجي لتسويقه في ظل ارتفاع راتبه الشهري.
