فنون

الأجر ومساحة الدور يبعدان وفاء عامر عن دراما رمضان المقبل

تغيب الفنانة وفاء عامر عن المشاركة فى موسم دراما رمضان المقبل لاقتناعها بعدم وجود السيناريو الذى يليق بمشوارها الفنى، ورغم تلقيها عروضا كثيرة لموسم دراما رمضان المقبل إلا أنها اعتذرت عنها بسبب الخلاف على الأجر والمساحة وتفاصيل الشخصية.

وقالت وفاء عامر “لن أقبل تقديم دور لا يليق بحبى للفن، لأننى اتبع قلبى فى كل ما يحدث، ولا أحكم عقلى فى تفاصيل أعمالى، إنما قلبى يتحكم فى الاختيار والعمل، مؤكدة عدم وجود مشكلة لديها فى الغياب عن موسم رمضان فى مقابل أن تجد سيناريو يليق بمشوارها الفنى، مشيرة إلى أنها لن تقدم عملا غير مقتنعة به لمجرد التواجد، احتراما للمسئولية التى ألقاها الجمهور على عاتقها، وهى تأدية أدوارا محترمة هادفة.

كما أشارت إلى أنها حزنت كثيرا وبكت بسبب خروج مسلسل “الطوفان” من سباق رمضان الماضى، وعندما تم إبلاغها بأن القنوات اشترت مسلسلات أخرى ولم تشترى “الطوفان” تعجبت وتساءلت على أى أساس تختار كل قناة المسلسل الذى ستعرضه على شاشتها، وهل هناك لجنة مشاهدة تحدد اختيار المسلسلات أم يتم الأمر تبعا لقيمته، وأضافت “لأننى متأكدة وواثقة من اختيارى، كنت مقتنعة أننا سنصنع جماهيرية لن يصنعها مسلسل آخر فى رمضان ، واعتقد أنهم ندموا فى الوقت الحالى”.

كما أشارت إلى أن النجاح الذى حققته فى شخصية منيرة المغلوبة على أمرها فى “الطوفان” جعلتها تشعر بالخوف تجاه ما ستقدمه فى المستقبل، لافتة إلى أنها قررت أن تكون خطواتها ثابتة، فهذا النجاح منحها ثقة فى النفس قد تكون تأخرت بعض الوقت، لكنها متأكدة من أنها لن تقوم بخطوة جديدة أقل من “الطوفان”.

ولفتت إلى أن الدراما خلال السنوات الأخيرة استطاعت أن تخلق مواسم عرض فى غير شهر رمضان، ومسلسلات كثيرة حققت نسب مشاهدة عالية خارج الماراثون الرمضانى، وهذا ما حدث مع “الطوفان” الذى نجح فى جمع الأسرة أمام الشاشة مثلما كان يحدث مع مسلسل الساعة 8 مساء فى الماضى.

وتواصل وفاء عامر هذه الأيام تصوير دورها فى مسلسل “السر”، وهو من تأليف حسام موسى وإخراج محمد حمدى، وبطولة حسين فهمى ونضال الشافعى وريم البارودى.

كما انتهت وفاء من تصوير فيلم “الكارما” للمخرج خالد يوسف، وتشارك فيه كضيفة شرف من خلال تجسيدها شخصية امرأة شعبية يتم تهجيرها من الحارة التى عاشت وتربت فيها، وذلك لأنها لا تمتلك عقد شقتها ولا المال الذى يساعدها على تسيير أمورها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى