في ذكرى انتصار حرب أكتوبر في العاشر من شهر رمضان المبارك ,نسرد لكم نبذة من تفاصيل النصر والمثابرة.
الجيشان المصري والسوري فاجأ العدو الصهيوني في يوم عيدهم عيد الغفران من جهتي سيناء وهضبة الجولان ليخوضا حرب استرداد الأرض و الكرامة .
يقين يملأ قلوب الجنود وتصدح أفواههم بالتكبيرات مدفوعون بصيامهم وإيمانهم الراسخ
تمكن المصريون من عبور قناة السويس وتدمير خط باريف الحصين بخراطيم المياه فقط محطمين كبرياء العدو بعد إدعائه أنه لايقهر متوازيا مع دخول القوات السورية في عمق الجولان,
وفي كلمة للرئيس السادات رحمه الله قال:- “إن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلا بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة 1973 , حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب وجتياح خط بارليف المنيع و إقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه كما قلت في 6ساعات ”
إنتصار أكتوبر الذي وصفه وزير الخارجية الأمريكي وقتها” كيسنجر” بالكارثة” دافعا “جولدا مائير” إلى الاستاغثة بواشنطن التي أقامت جسرا جويا لنقل أسسلحة متطورة إلى الجيش الصهيوني قبل أن يصدر مجلس الأمن قرار بوقف إطلاق النار 21 أكتوبر 1973 لتسترد مصر سيادتها غلى قناة السويسوتبسط سيطرتها على أراضيها في شبه جزيرة سيناء.
