رياضة

أزمة جديد فى الإسماعيلى بعد الخسارة من المقاصة وعبد ربه يطالب وزير الرياضة بالتدخل

رفض مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان، فكرة إجراء أى تغيير على الجهاز الفنى الحالى لفريق الكرة برئاسة أبو طالب العيسوى بعد الهزيمة من مصر المقاصة بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة السابعة لمسابقة الدوري الممتاز نظراً لضيق الوقت حيث يغادر الدراويش الخميس المقبل لمواجهة الرجاء المغربى المقرر لها الاثنين المقبل فى إياب الدور قبل النهائى للبطولة العربية.

وطالب حسني عبد ربه، لاعب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق، تدخل وزير الرياضة أشرف صبحي لحل أزمة النادي الذي يمر بها منذ فترة طويلة، وتراجع نتائجه مؤخرا.

وتلقى الإسماعيلي هزيمة قاسية على يد مصر المقاصة، مساء الأحد، بنتيجة 3 أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري المصري ليحتل المركز التاسع بست نقاط فقط من ٦ مباريات.

وقال عبد ربه في تصريحات تليفزيونية: “الهجوم ليس الحل لإنقاذ نادي الإسماعيلي، لكن الجلوس وكل فرد يطرح وجهة نظره للوصول لطريق صحيح، لماذا لا يتم دعوة جميع نجوم الإسماعيلي لسماع الحلول؟، قطعت عهدًا على نفسي منذ فترة اننى لن اتحدث عن مشاكل النادي لأن لا سيء يتغير”.

وتابع: “تحدثت مع وزير الرياضة منذ فترة وقال لي أن مشكلة الإسماعيلي خاصة بالجمعية العمومية ولا استطيع التدخل، أقول لوزير الرياضة الإسماعيلي يستحق التدخل لحل أزمته كما جلست مع لاعب الزمالك، وطرح الحلول لانقاذ الدراويش كما اهتم بمشاكل القطبين، خاصة أن جمهور الإسماعيلي في حالة “غليان” بسبب الوضع الحالي للنادي”.

واختتم تصريحاته قائلاً: “منذ عامين ونحن في نفس الأزمة، والجمهور حين يتحدث يغلقون الصفحات الخاصة به على منصات وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتعرض محمود عبد العاطي دونجا لاعب النادي الإسماعيلي، لإصابة في كاحل القدم خلال مباراة المقاصة  مساء أمس.

وسوف تحدد الأشعة جاهزية اللاعب من عدمها، قبل أن يطير الدراويش فجر الجمعة المقبل إلى المغرب لمواجهة الرجاء في إياب نصف نهائي البطولة العربية.

ومنح أبوطالب العيسوي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالاسماعيلي، راحة سلبية غدًا عقب الهزيمة أمام المقاصة ضمن منافسات الجولة السادسة من مسابقة الدوري العام.

وتعرض دونجا لكدمة في الكاحل ومن المقرر أن يخضع للأشعة خلال ساعات، لتحديد موقف مشاركته مع فريقه أمام الرجاء المغربي في البطولة العربية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى