اقتباسات

كيف تنمى شركتك الناشئة

مُؤسس حاضنة مشاريع Y Combinator اسمه Paul Graham كان في عشاء عمل مع اصحاب مجموعه من الشركات الناشئه وكان بيدردش معاهم حول ( ازاي شركتك الناشئه متموتش) ودي اهم نقاط كلامة !

– بالنسبالة الشركه بتموت لما اصحاب الشركات الناشئه يبداو يبتعدوا عن الاضواء فيتجاهلو ايميلات المستثمر ومكالماته٫ عادة اللي شركته بتموت بيكون لوحدة بعيدا عن كل الناس وبعيدا عن السوق، وبيفسر دة بأن لو شركتك ناجحه فانت بالتبعيه بتبقى مليان بالحيويه والنشاط وبتتكلم ديما عن انجازاتك٫ في حين ان لو شركتك بدات تموت فانت هترد وهتقول الوضع صعب ومن ثم بتعطي لشركه Paul انها تساعدك او تقدم النصائح مما يعني انه في امل ان الشركه تعدي من ازمتها.

– عادتا الشركات بتموت لما فلوسها تخلص او ينسحب احد الممولين او السببين معا٫ لكن بالنسبه لبول السبب الرئيسي هو الاحباط ! .. نادرا ماتسمع كل يوم ان شركه كذا عملت صفقات وتعاقدت مع عملاء او جلها استثمار لان الموضوع ده بيحتاج جهد وساعات عمل طويله لتحقيقه٫ ونادرا ماتسمع عن شركات بيجلها دعم وعندها عملاء وبتدفع فواتيرها بشكل دوري وتموت.

– فشل الشركات الناشئه بينتج عنه انك بتوصل للحضيض حرفيا، مفيش فلوس، مفيش شغل، مفيش انجاز، في ديون … احباط من كل إتجاه، عمر ماحد هيتخيله لان دي شغلانه صعبه جدا وواقع رياده الاعمال مختلف تماما عن كلام الكتب والكلام النظري.

– في بعض الاحيان لما انت بتدرك انك بقيت في الحضيض ده بيكون سبب كافي انك تجري وتكمل وتعرف انك ممكن تحاول متغرقش في وسط كل المشاكل اللي شركتك عايشه فيها.

– نادرا ماتنجح الشركات من محاولتها الاولي، اوقات كتيره شركات بتعمل منتجات او خدمات ومحدش يهتم بيها بالنسبه لمعظم الناس ده فشل .. بالنسبه لبول ده مش فشل لكنها خبره محتاج تاخدها وتعيد المحاوله من تاني.

– اعمل حاجه تعجب شخص واحد على الأقل، طالما عملت حاجه وعجبت بعض الناس ده هيديك دفعه معنوية انك تكمل خاصه ان الشركات الناشئه بتتغزي علي المعنويات، حاول تسمع من الناس اللي عجبهم فى اللي بتقدمه وتشوف عجبهم ايه وليه وتطورها إزاى، وخد وقتك في انك تحسن من اللي بتقدمه.

– لما تعمل حاجه وتحصل علي (صفر) من المعجبين باللي بتقدمه بص وادرس ليه محدش عجبه اللي بتقدمه وحلل الموضوع بشكل علمي بعيدا عن العواطف وعدل من نفسك بحيث يبقى عندك عدد من الناس معجب بالي بتقدمه.

– جمله لو قولتها فأنت تعنى انك رفعت الراية البيضاء وهي ( حبه كده وهنرجع تاني) (هعمل اي حاجه اجيب بيها فلوس وارجع تاني) الكلام ده معناه انك خسرت وشركتك ماتت لكنك مش مستعد نفسيا ومعنويا انك تعترف بالكلام دة.

– اغلب اصحاب الشركات الناشئه بيكونوا متحمسين جدا في الاول لانهم خايفين من الفشل ولانهم ميعرفوش لو فشلوا هيعيشوا ازاي ولا حياتهم هتبقى عامله ازاي فبيحاولوا يتظاهروا بالنشاط والحركه وانهم رايحين يعملوا ملاين !

– احد مؤسسي الشركات اللي كان بيستثمر فيها كان باين عليه انه مش مهتم بالشكل الكفايه بشركته ولكن لما اعتقد انه ممكن ينجح طلع في مجله newsweek وقال انه هيبقى ملياردير وده كان سبب كافي انه ينجح لانه معندوش اختيار غير النجاح فاهيبقى عار عليه انه يفشل بعد ماكل الناس عرفت انه ناوي يبق ملياردير.

كل الناس اذكياء بشكل ما او اخر …
لكن العامل الرئيسي للنجاح هو عدم الاستسلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى